وما انفتاح ثقافات الشعوب على بعضها البعض سوى دليل على مدى اهتمام وحرص المجتمعات على الدور الذي يلعبه التمازج والتفاعل بين مختلف الثقافات في بناء وتنمية المجتمع والنهوض به، علما بأن التمازج الثقافي لا يُلغي قيمة وأهمية الجذور الثقافية لكل مجتمع، كما لا يمكن أن يلهي التلاقح الثقافي عن الأصول والمبادئ الخاصة بكل مجتمع.
فَقُلْتُ لَهُمْ لَمَّا تَبَاهُوا بِقَوْلِهِمْ أَلَا فَاعْلَمُوا أَنَّ الشُّعُورَ هُوَ الشِّعْرُ
- تعزز الثقافة مفاهيم مثل الاحترام، والتعاون، والانضباط الاجتماعي، مما يشكل أساس السلوكيات اليومية.
- تلعب الشخصيات الكاريزمية دورًا في نشر الأفكار الثورية أو الإصلاحية، مما يؤدي إلى تحول ثقافي كبير في المجتمع.
من خلال تحليل السلوك الثقافي، يمكننا تعزيز التعايش الثقافي وفهم التنوع في الأفراد والمجتمعات.
كما تشكل العلاقات الاجتماعية والتفاعلات الاجتماعية عوامل أساسية في تطور الذات والهوية الشخصية.
مما يشارك في احترام العادات والأسس الثقافية الخاصة بالمجتمع، وطريقة للتصرف وفقًا لذلك، بحيث يكتسب الشخص القدرة على التأقلم مع الثقافات المتنوعة التي نور الامارات ربما تختلف مع مرور الوقت.
- تلعب الشخصيات الإبداعية دورًا في إعادة تشكيل الفنون، والأدب، والموسيقى، مما يؤدي إلى تحديث الهوية الثقافية للمجتمع.
نخلص في نهاية هذا البحث إلى جملة من النتائج يمكن بيانها في الآتي:
- يشكل الدين والمعتقدات الثقافية جزءًا أساسيًا من شخصية الأفراد، حيث يؤثر على القيم الأخلاقية والممارسات اليومية.
- تتجلى الهوية الثقافية في اللغة، والدين، والعادات الاجتماعية، والملابس، والممارسات اليومية.
- أصبح هناك إعادة تعريف لمفاهيم العائلة، والزواج، والنجاح الاجتماعي، مما أثر على التوقعات الشخصية وكيفية تفاعل الأفراد مع بيئاتهم.
وقد كانت دعوة الشعراء صريحة إلى قيم الجمال، ولنا في قول “إيليا أبو تأثير الثقافة على السلوك البشري ماضي” خير بيان: كن جميلا ترى الوجود جميلا، وقول “عبد الحليم مخالفة”: أنا لست أعبث بالرؤى.
وكل ذلك يؤكد دور الثقافة الجمالية في تنمية السلوك الإنساني وتقويمه.